الغموض يتواصل رغم تحديد الدخول المدرسي
 |
| غموض آخر حول الدخول المدرسي 2022 2023 |
لكن تحديد تاريخ الدخول المدرسي لم يحسم الأمر بعد فقد بقي أمر معلق وغامض هو الآخر لم تفصل فيه الوصاية بعد والأكيد أنه سيسيل الكثير من الحبر وسيثير جدلا واسعا وستظهر تكهنات وسيخرج علينا ككل مرة أصحاب مقولة "من مصادري الخاصة"
هذا الأمر الذي لم تفصل فيه وزارة التربية الوطنية هو نظام التدريس الذي سيعتمد خلال هذا الموسم هل سيكون بالنظام العادي أم بنظام التفويج كما كان معتمدا خلال الموسمين الماضيين.
ليست وزارة التربية الوطنية وحدها من تحدد هذا الأمر لأن قرارا كهذا تتخذه بشكل أكبر وزارة الصحة وتم إعطاء تعليمات بإشراك كذلك جمعيات أولياء التلاميذ لاتخاذ هكذا قرار وقد أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بدراسة إمكانية العودة إلى التدريس بالنظام العادي.
اعتماد التدريس بالنظام العادي ليس قرارا سهلا فهو يحتاج إلى دراسة عميقة ومتأنية إذ ليس الوضع الصحي هو المعيار الوحيد هذه المرة لاتخاذ قرار مثل هذا بل الاكتظاظ الذي سيسببه العودة إلى التدريس بالنظام العادي.
نظام التفويج خلق واقعا جديدا ليس من السهل التخلص منه لأن الفوج الفرعي الواحد وصل في بعض الأحيان إلى ثلاثين تلميذا ودمجهم في فوج واحد سيسبب اكتظاظا كبيرا ما لم تتخذ إجراءات حازمة وشجاعة للتغلب على هذه المشكلة وهي إجراءات ليست سهلة.
للتغلب على مشكل الاكتظاظ الذي سينجر عن العودة إلى النظام العادي يجب توفير مناصب مالية إضافية فلا يعقل أن يكون الفوج الواحد بستين تلميذا ويجب كذلك توفير مؤسسات تربوية جديدة لاستعاب العدد الفائض من التلاميذ بعد إلغاء نظام التفويج وبنظرة متصفحة للواقع نرى أن هذين الاجراءين صعب تحقيقهما في وقت وجيز قبل تاريخ 21 سبتمبر.
إن فرص اعتماد نظام التفويج وفرص العودة إلى النظام العادي متساوية ولا أحد يستطيع ترجيح كفة على أخرى فوزير التربية أمام خيارين أحلاهما مر.. فما القرار الذي سيتخذ وبأي نظام تدريس ستستقبل المؤسسات التربوية التلاميذ يوم 21 سبتمبر 2022 تاريخ التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة.. قضية للمتابعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التعليق باحترام